التاريخ : 2024-11-10
“المكتوب مبين من عنوانه” .. !!
لا يستحق جمهور النادي الفيصلي كل ذلك الالم في متابعة فريق الكرة الذي يقدم عروضاً باهتة للغاية في هذه المرحلة، وهو الذي اعتاد الوقوف على منصات التتويج بطلاً، أو على الأقل منافساً حتى اللحظات الأخيرة على الألقاب.
مجموعة عوامل تتحمل الإدارة المسؤولية الاولى والاخيرة، حيث لم تكن خياراتها الفنية ولا القرارات الادارية في معظم الاحيان ناجعة ومثمرة، خاصة وانها لم تتمكن من الحفاظ على استقرار الجهاز الفني ولا المحافظة على اللاعبين المهمين أو النجوم أصحاب التأثير، ولم تتعامل مع ملف المحترفين والقضايا المصاحبة بصورة مثالية حيث كانت الخيارات غير موفقة وكبدت النادي مصاريف ومبالغ في غنى عنها.
واحد من تلك القرارات على ما يبدو هو الاستغناء عن المدير الفني السوري رأفت محمد وتعيين جمال ابو عابد في هذا التوقيت، وبدا واضحاً ان المدرب لم يكن المشكلة الأولى، فالمدرب الجديد لم يحقق الفوز بل غادر الدرع مبكراً وتعادل في الدوري، ولم يلاحظ أي تغيير فني على ارض الملعب.
يأتي ذلك في مطالبات جماهيرية حثيثة لرحيل الادارة وإحداث تغيير جذري في مجلس الادارة الذي يرفض الفكرة ويتشبث بالبقاء حتى في ظل الاستقالات العديدة التي طالت مجلس الادارة سابقاً أو خلال الساعات الماضية، حيث يبدو أن التغيير اصبح ضرورة ملحة لعودة الزعيم لسابق عهده بطلاً متوهجاً على منصات التتويج.
لم توفق إدارة الفيصلي الحالية في قيادة الفريق، وغاب الزعيم عن التتويج وبات من الضروري ايجاد البديل المناسب للمرحلة المقبلة والتفكير جلياً في اعادة الألق باختيار اسماء تستطيع حل المشكلات التي تقف حائلاً أمام العودة.
عدد المشاهدات : [ 1972 ]